هل فكرت يوما وأنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
.
.
وأنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك
.
.
وأنت تتجه إلى المسجد
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
.
.
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
.
,
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
.
.
[
وأنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله
من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم
.
.
وأنت تسجد
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد
.
.
وأنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
.
.