من طرف ميدو14 الأحد 25 أكتوبر 2009 - 14:10[/b] ** يتصدر استقرار السودان وتقدمه دائماً أولويات السياسة المصرية منذ قديم الزمان.. وتحرص القاهرة علي المضي قدما في طريق التكامل الشامل بين شطري وادي النيل مما جعلها نموذجا لعلاقة متكافئة تغوص في أعماق شعبي البلدين.. وهي دائما لم تنقطع.. ونجد مصر مبارك في الطليعة.. بالنسبة لجهود السلام والتنمية والاستقرار.. ووحدة الأراضي السودانية.. سواء بالنسبة للجنوب أو أزمة دارفور.
** وقد حرصت مصر علي توفير الامكانيات من خبراء واعتمادات لاقامة المشروعات الخدمية والتنموية.. بدءا من اضاءة مدن الجنوب السوداني وحتي إقامة الجامعة منارة التنوير.. وفي هذا الصدد يناقش اليوم د. أحمد نظيف رئيس الوزراء مع سيلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني ما تحقق من مساهمات مصرية.. وما يتوقع المضي في تنفيذه.. ومن بينها مشروعات المياه عصب التنمية واستكمال حفر قناة جونجلي التي توفر 4 مليارات متر مكعب من المياه وتساعد علي إقامة مشروعات زراعية ضخمة ليكون الجنوب سلة غذاء السودان الشقيق.
** ولذلك يترقب أبناء النيل شمالا وجنوبا ما ستفسر عنه المباحثات التي سيجريها المسئول السوداني الرفيع خلال استقبال الرئيس مبارك له لأنها تحمل الخير للشعبين وتعكس علاقات وثيقة لا تنفصم عراها.
** وقد حرصت مصر علي توفير الامكانيات من خبراء واعتمادات لاقامة المشروعات الخدمية والتنموية.. بدءا من اضاءة مدن الجنوب السوداني وحتي إقامة الجامعة منارة التنوير.. وفي هذا الصدد يناقش اليوم د. أحمد نظيف رئيس الوزراء مع سيلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني ما تحقق من مساهمات مصرية.. وما يتوقع المضي في تنفيذه.. ومن بينها مشروعات المياه عصب التنمية واستكمال حفر قناة جونجلي التي توفر 4 مليارات متر مكعب من المياه وتساعد علي إقامة مشروعات زراعية ضخمة ليكون الجنوب سلة غذاء السودان الشقيق.
** ولذلك يترقب أبناء النيل شمالا وجنوبا ما ستفسر عنه المباحثات التي سيجريها المسئول السوداني الرفيع خلال استقبال الرئيس مبارك له لأنها تحمل الخير للشعبين وتعكس علاقات وثيقة لا تنفصم عراها.
